»نشرت فى : الاثنين، 19 نوفمبر 2018»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

"أورلي كاستل بلوم" من أهم أديبات الأدب العبري المعاصر


هي أديبة إسرائيلية حائزة على جائزة سابير لعام 2015 عن روايتها (الرواية المصرية).

حياتها
ولدت أورلي كاستل بلوم في (26 نوفمبر 1960) في تل أبيب لعائلة يهودية هاجرت من مصر عام 1949.
تعلمت أورلي اللغة الفرنسية من صغرها، كما درست فنون سينمائية بجامعة تل أبيب لمدة عام ثم درست بعد ذلك في المعهد العالي للفنون المسرحية (بيت تسيفي) في (رامات جَن).
تزوجت من "جادي بلوم" بعدما تعرفت عليه وقت دراستها في (بيت تسيفي)، ثم انفصلا عام 1999 بعدما رُزقا بولدين.

انتاجها الأدبي
بدأت في نشر انتاجها الأدبي عام 1987، ويرجع الفضل في تقديمها إلى المحرر الأدبي "حاييم بيسح"، الذي عمل في دار نشر (عَم عوفيد)، حيث نشرت الدار أول مجموعة قصصية للكاتبة تحت عنوان (ليس بعيدًا عن وسط البلدة).
ويعود الفضل في الانتشار الكبير للأديبة على الساحة الأدبية إلى روايتها (أين وُجدتُ)، كما حازت روايتها (دولي سيتي)، التي تهتم بموضوع الأمهات في إسرائيل، على اهتمامٍ كبير لدى القراء والنقاد.
يعتبر الناقد "يوسف أوران" الأديبة أورلي كاستل بلوم من أدباء جيل (الأصوات الجديدة) وهم أدباء تسعينيات القرن العشرين.
كما يرى الناقد الأدبي "جرشون شاكيد" أن أورلي كاستل بلوم غيَّرت وجه الأدب العبري من خلال تجديد مضمون انتاجها الأدبي.

الجوائز
حصلت بلوم على جائزة تل أبيب عام 1990، وحصلت على جائزة ألترمان عام 1993. كما فازت بجائزة رئيس الوزراء للإبداع ثلاث مرات في الأعوام 1994 و2001 و2011. حصلت على جائزة نيومان عام 2013، ثم حصلت على جائزة سابير عام 2015 عن روايتها (الرواية المصرية).

رواية (الرواية المصرية)
 تعكس هذه الرواية حنينها إلى جذورها المصرية، ووصفها لإسرائيل بأنها ” قذرة ”، و لكنها تحافظ على الموازنات فى روايتها كمن يدس السم فى العسل ، فهي تشجع تطبيع المصريين مع إسرائيل .حيث يرى د. أحمد فؤاد أنور أستاذ اﻷدب العبري الحديث في كلية الآداب جامعة الإسكندرية أن الأديبة صورت المصري الموافق على التطبيع مع إسرائيل في هيئة شاب إيجابي طموح يقبل التحدي ويختار أعلى قمة لكي يتسلقها ويرفض الفشل. وينجح في مسعاه في المرة الخامسة وبالطبع للرقم 5 دلالته في الثقافة المصرية والعبرية وهي المرة التي جعلت الكاتبة القاهرة بكل معالمها تحت قدميه وكأنه انتصر عليها وكأنه صاحب فكر جديد يمكن أن يسود خاصة إنه بعد المجهود الشاق والمكوث فوق القمة لفترة هبط في نشاط وبشكل سريع غير وجل أو خائف، وبدون حتى شعور بالإنهاك أو التعب.
وهي كلها سمات إيجابية تحاول الكاتبة من خلالها أن تحل عوائق تعترض طريق عودتها كإسرائيلية أو كيهودية مصرية مرة أخرى للجذور وهي عدم قبول الآخر في مصر للتطبيع وخلط البعض بين اليهود وبين الصهاينة وكأنها تشير إلى أن الشخص الذي يقبل التطبيع شخص إيجابي مستنير شاب يمثل جيل قادم ومستقبل يمكن عودة التعايش فيه للاستمتاع معا بالمكان دون صدام. ولذا جعلت الأديبة الشاب لا يتردد في قبول عرض بالدراسة في جامعة تل أبيب وكأنه جاء من أي جامعة في دولة أوروبية صديقة![1]
تُرجمت أعمالها إلى تسع لغات مختلفة من بينها الإنجليزية والفرنسية والعربية.

أعمالها
-ليس بعيدًا عن وسط البلدة (قصص) 1987.
- بيئة معادية (قصص) 1988.
- أين وُجدتُ (رواية) 1990.
- دولي سيتي (رواية) 1992.
- قصص غير جادة (قصص) 1993.
- الميناليزا (رواية) 1995.
- لنتعامل معًا بسلوك متحضر: حوارات مع ابني (للأطفال) 1997.
- الكتاب الجديد لأورلي كاستل بلوم (رواية) 1998.
- راديكاليون أحرار (قصص) 2000.
- قِطَع بشرية (رواية) 2002.
- لا نتجادل مع الأرز (قصص) 2004.
- تيكستيل (رواية) 2006.
- حياة الشتاء (قصص) 2010.
- الرواية المصرية (رواية) 2015.


نُشر هذا المقال في موقع احتلال نيوز بتاريخ  27/4/2017



[1] http://m.moheet.com/2016/01/24/2376626/%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9-%D8%A7%EF%BB%B7%D8%AF%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%8A%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%89-%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88.html#.WQJIx0WGPIU

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة أقلام بلا هوية 2014 - 2015