»نشرت فى : الخميس، 2 يناير 2020»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

ترشيحات لأعمال عبرية مُترجمة للعربية



هناك العديد من الترجمات العربية للكتب العبرية في شتى المجالات؛ الدينية والاجتماعية والسياسية والأدبية. والسؤال الذي يتردد دائمًا بين القراء، ما هي أبرز الأعمال الأدبية المُترجمة من العبرية إلى العربية؟
نستعرض فيما يلي ترشيحات لأبرز الأعمال الأدبية العبرية المُترجمة للعربية، مع نبذة مختصرة عن كل عمل، مع وجود رابط لكل عمل منهم مُتاح على الانترنت:
ü    رواية "حنه وميخائيل" للكاتب "عاموس عوز" ترجمة: رفعت فوده عن دار منشورات الجمل. يصف الكتاب قصة حب فتاة وزواجها في القدس في الخمسينيات. ويقتحم الكاتب عالم المرأة من خلال البطلة "حنه"، ويتبع الكوابيس التي تسيطر عليها. وخلال كل هذا، يصبح القارئ واعيًا بجو القدس وأحيائها وأزقتها.

ü    رواية "تشحلة وحزقيل" للكاتب "ألموج بيهار" ترجمة: نائل الطوخي عن دار الكتب خان. في عجينة ضخمة يشبك ألموج بيهار حكاية حزقيل، الملازم الحاخام والذي يحاول كتابة الشعر وهو يتذكر ماضي آبائه البغدادي ولغتهم. من بغداد إلى القدس تنمو حكاية عن اللغة والدين وكتابة الشعر، عن حزقيل وراحيل والحكيم وأمه جورجيا. على مدار صفحات الرواية، يسعى الأبطال لتذكر العربية، قبل هجرة آبائهم لإسرائيل.
ü    قصة "أنا من اليهود" للكاتب "ألموج بيهار" ترجمة: د. محمد عبود. في هذه القصة تتضح عدة نقاط مهمة من شأنها الإفصاح عمّا يدور داخل اليهودي الشرقي من صراعٍ نفسي وضياعٍ لهويته
ü    رواية "خربة خزعة" للكاتب "يزهار سميلانسكي" ترجمة: توفيق فياض عن دار الكلمة في بيروت. تحكي الرواية قصة طرد سكان قرية باسم خربة خزعة، وهو اسم لقرية خيالية تمثل القرى العربية التي هجرت خلال نكبة 1948. القصة لا تترك مجالا للشك بلا أخلاقية جنود جيش الدفاع الإسرائيلي خلال عملية الطرد. وهي أول قصة إسرائيلية تتناول هذا الموضوع.
ü    رواية "الطريق إلى عين حارود" للكاتب "عاموس كينان" ترجمة: أنطوان شلحت. الرّواية رمزيًا كُتبت بعد صعود اليمين إلى إسرائيل، وهي تنقدُ الاحتلال الإسرائيليّ للضفّة الغربيّة وقطاع غزّة وحالة الحكم العسكريّ التي كانت سائدة آنذاك، وهي أيضًا، تحذير أدبي روائي خيالي من تحكُّم اليَمين الصهيوني بمصير المشروع الصهيوني الذي يراه الكاتب على نحوٍ مغاير لما يراه عليه اليمين، أي يراه مشروعًا أخلاقيًا يجبُ أن يُحافظ على أخلاقيّته الأولى وألّا يغرق في مستنقع الاحتلال في الضفة وغزة[1].
ü    رواية "فيكتوريا" للكاتب "سامي ميخائيل" ترجمة: سمير نقاش عن دار منشورات الجمل. تدور أغلب وقائع هذه الرواية في حوش بغدادي في مطلع القرن العشرين، وهي أقرب إلى سيرة لحياة عائلية، تبدأ بالأجداد وتنتهي بالأحفاد بكل تفاصيل الحياة من ميلاد وموت ومرض وجنس وحب وجريمة وشهوة المال والجنون والأعراف والعادات والأساطير والمعتقدات والخرافات، في معالجة تندرج تحت ما يعرف بالرواية الطبيعية الواقعية، دون أن يمنعه ذلك من التدخل أحياناً بضمير المؤلف، ودون أن يمنعه ذلك من استعمال أسلوب التداعي أحياناً أخرى، معطياً الصدارة في الأحداث للعلاقة العاطفية بين فيكتوريا ورفائيل، متسماً في تلك المعالجة بالجرأة الشديدة.
ü    رواية "قصة عن الحب والظلام" للكاتب "عاموس عوز" عن دار منشورات الجمل. الرواية تقتربُ من السيرة الذاتيّة، إلّا أنّها توسِّعُ الذاكرة "الشخصيّة" و"الإسرائيليّة" في آن، عن طريق المُتخيَّل وتكثيفه بالتفاصيل والرُّموز والسياقات والانعطافات. الرواية هي الأضخم لعوز، إذ تبلغ عدد صفحاتها 765 صفحة، وهي تروي حكاية التأسيس لدولة "إسرائيل" من خلال تتبع أحداث حياة عائلة إسرائيليّة هاربة من أوروبا النّازية إلى إسرائيل، التي تُشكّل في نظر الكاتب "نقطة اللاعودة" في تاريخ اليهود وفي تاريخ نفسها[2].
ü    رواية "تآلف القلوب" للكاتبة "عادا أهاروني" ترجمة: عمرو زكريا. الرواية عبارة عن سيرة ذاتية للأديبة الإسرائيلية تحكي فيها عن العصر الذهبي الذي عاش فيه اليهود في مصر في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وتستعرض الرواية الأحداث التي شهدها يهود مصر، في تلك الفترة، وكذلك الحركة الصهيونية في مصر في تلك الفترة، وحلم الشباب اليهود في الهجرة إلى أرض فلسطين وإنشاء وطن لهم.

ü    رواية "معبر مندلباوم" للكاتبة "داليا كوهين قنوهل" ترجمة: عمرو زكريا. وتحكي عن أسرة يهودية عاشت في مصر في الخمسينيات، وهاجرت لإسرائيل، والصعوبات التي واجهوها في إسرائيل بسبب أصولهم العربية؛ مما اضطر البطلة إلى إخفاء هويتها المصرية والتنكر في هوية فرنسية، نظرًا للتمييز الذي شهده المجتمع الإسرائيلي ضد اليهود من الأصول غير الغربية.
ü    رواية "الصور على الحائط" للكاتبة "تسيونيت فتال كوبرفاسر" ترجمة: عمرو زكريا. رواية تاريخية عن يهود العراق في النصف الاول من القرن التاسع عشر وحتى هجرتهم للعراق إلى إسرائيل. تعرض لحياة أسرة يهودية في تلك الفترة مع التطرق للاحداث التاريخية التي شهدتها اليهود في تلك المرحلة. والرواية مبنية على قصة حقيقية لعائلة يهودية عراقية.
ü    رواية "ياسمين" للكاتب "إيلي عمير" ترجمة: حسين سراج عن دار نشر الأهرام والجمهورية. تروي قصة حب مثيرة للعواطف بين رجل يهودي إسرائيلي ينحدر من أصل عراقي ويُدعى نوري وبين شابّة مسيحية فلسطينية من شرقي أورشليم القدس تدعى ياسمين. ويتعامل الاثنان مع عوائقهما النفسية والفجوة الفاصلة بينهما. وتجري أحداث القصة في أورشليم القدس في الفترة ما بعد حرب 1967م وهي عبارة عن اللقاء بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني[3].
ü    رواية "المطيرجي" للكاتب "إيلي عمير" ترجمة: علي عبد الأمير صالح عن دار منشورات الجمل. يؤرخ الكاتب إيلي عمير (اسمه في سجل النفوس البغدادي: فؤاد الياس خلاصجي) في روايته" المطيرجي" الصفحة الأخيرة ليهود العراق وفق تعريفه. تجد فيها أحداثا شيقة عن مجتمع يهود العراق في التقلبات  السياسية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي أفضت إلى هجرتهم.
ü    مجموعة قصصية "أبناء العرب" للكاتب "موشيه سميلانسكي" ترجمة: د. سيد سليمان عليان عن مكتبة مدبولي. تحتوي المجموعة على ست قصص تتناول صورة العرب التي نقلها سميلانسكي للأدب العبري، والتي يصف فيها العربي كإنسان همجي غير متحضر وغير متعلم، قصد الكاتب بها تشويه صورة العرب بشكل عام بدافع من صهيونيته التي هاجر في أحضانها إلى فلسطين لاستيطانها.
ü    مسرحية "خطاب إلى نوعا" للكاتبة "جورن أجمون" ترجمة: د. مروة وهدان عن مكتبة أوزوريس. هي مسرحية اجتماعية تسمح لنا بالتعرف على طبيعة المشكلات التي قد تواجه الأسرة في المجتمع الإسرائيلي، وهي مسرحية عن امرأة تسعى لتشق لنفسها طريق اً في ظل القيود المفروضة عليها تجاه أسرتها فهي أم لطف لين، وتجاه مجتمعها بوصفها أرملة لضابط في الجيش الإسرائيلي. كما أن المسرحية لغتها سلسة بالإضافة إلى أنها قد تجذب القارئ المتخصص وغير المتخصص أيضًا.
ü    قصة "رَحِمْ" للكاتب إيتجار كيريت ترجمة: بكرية مواسي. قصة قصيرة تحمل معاني متضاربة عن الألوهة، والحب الخائب، وثنائية الموت والخلود، والصداقة والطفولة.
ü    قصة "لطيفة" للكاتب "موشيه سميلانسكي" ترجمة: لمياء عصام مرسي. تحكي عن لطيفة، الفتاة العربية التي تتعرض للظلم والقهر على يد أسرتها العربية.
ü    قصة "عطالله" للكاتب "موشيه سميلانسكي" ترجمة: لمياء عصام مرسي. تحكي قصة عطالله، الفتى الذي يخرج عن تقاليد مجتمعه وقريته، حتى لقبوه بـ"ملحد القرية".
ü    قصة "أصدقاء حدود" قصة للأطفال للكاتبة "ريفكاه كيرن" ترجمة: لمياء عصام مرسي. في هذه القصة ترى الكاتبة أن الحدود بين العربي والإسرائيلي هي التي تعمل على التفريق بينهما.
ü    ديوان "حليب سباع" للكاتب "روني سوميك" ترجمة: سلمان مصالحة.




    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة أقلام بلا هوية 2014 - 2015