»نشرت فى : الأحد، 13 سبتمبر 2020»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

המגיד (همجيد)، أول صحيفة عبرية تصدر في أوروبا في نهاية القرن التاسع عشر وأوائل العشرين.



ترجمة وإعداد: آلاء محمد حسين 

النشأة

كانت صحيفة (המגיד همجيد) أول صحيفة عبرية ( ١٨٥٦-١٩٠٣م)، حيث بدأت في عام ١٨٥٦م بروسيا (ألمانيا)، ثم نُشِرت ببولندا (كراكوف)، وأخيرا بالنمسا (فيينا).

 

المؤسس

كان مؤسس الصحيفة وأول رئيس تحرير لها هو (اليعازر ليبمان زيلبرمان) و (جوردون)، ثم جاءا من بعده كمحرري للصحيفة (ديفيد جوردون وابنه دوف)، وتبعهما (شموئيل فوكس) الذي كان مالك الصحيفة في نهاية الأمر واعطاها اسم (המגיד החדש همجيد الجديد)، ثم اسم ( המגיד לישראל همجيد لإسرائيل).


مضمونها

قد وعد مؤسس (همجيد) ومحررها الأول اليعازر زيلبرمان القراء بعرض معلومات مستوفاه عن "تاريخ العالم اجمع" وكذلك "عادات شعب إسرائيل" كما سيعرض " اخبار عن جميع أمور التجارة والملكية" بجانب المعلومات التي تتحدث عن "الاختراعات الكبيرة "، وعرض الكتب الجديدة.

كما أكد زيلبرمان علي أهمية اللغة العبرية كلغة وطنية لديهم ووسيلة التواصل بين اليهود.

 

من الذين تستهدفهم الجريدة؟

كانت الأهمية الرئيسة للصحيفة –خلال فترة التحرير المشترك بين زيلبرمان وجوردون والتي استمرت ٢٤ عاما–كانت "المجلة المركزية اليهودية الدينية المعتدلة الموجهة لجميع الطوائف اليهودية ولكن معظم قرائها كانوا من اليهود الروس".

 


 موقف الجريدة من كلا من حركة الإصلاح والاستيطان

وخلال هذه الفترة تناول المحررون بالصحيفة مسألة حركة الإصلاح ومسألة الاستيطان، وعلى الرغم من اعتدال وصلاحية الصحيفة، اتخذت الصحيفة موقفًا سلبيًا وحازمًا ضد للإصلاح، ومن جهة مسألة استيطان الأرض فكانت (همجيد) من أوائل الصحف التي ايدت الفكرة علنًا.

شارك في الصحيفة عشرات الكتاب من مختلف انحاء اوروبا كما نُشرت المقالات الدعائية والمقاولات العلمية والقصائد.

في السنوات الست الأخيرة التي أدارا فيها جوردون وابنه الصحيفة عملا علي طرح الورقة التي وسعت من تناول القضية الصهيونية(استيطان الأرض) وأضافوا قسم جديد وهو "الي مستوطن ارض إسرائيل ١٨٨٢م)؛ الذي جلب أخبارًا أسبوعية عن الاستيطان وما يدور حوله.

كما شارك خلال هذه الفترة في الجريدة اليعازر بن يهودا بكتاباته.

 


من الركود للتحرير

وبعد سنوات قليلة من وفاة ديفيد جوردون انتقلت أزمة الركود في الصحيفة الي مرحلة التحرير ومنها إلى ملكية (جاكوب شموئيل فوكس)، الذي أعلن عن استمرار الموقف حتي ذوبان الجليد معلنا بقوله "لا للغيورين المتعصبين... لا للتعليم المزيف المحب( لتصحيحات) ديننا المقدس".

كما أعرب فوكس عن وجهة نظر تبسيطية فيما يتعلق بما يسمي ارض إسرائيل والصهيونية، ولم يكن لديه اي تحفظات علي فكرة إنشاء مستوطنة يهودية خارج إسرائيل كحل لليهود الضائقين كما فعلت (الارجنتين)، ومع ذلك واصلت (همجيد) دعمها للفكرة الصهيونية وأوضحت تعاطفها مع هرتزل واعطت منبرا للمؤتمرات الصهيونية فقد نشرت خطابات واخبار ومقالات حول ما يدور بها.

 

همجيد" بفيينا وإغلاق أبوابها

وفي عام ١٩٠١م، انتقلت الصحيفة الي "فيينا" (التي كانت مركز الحركة الصهيونية حينذاك).

وفيما بعد نتجت أزمة بالعمل أدت الي إفلاس يعقوب فوكس وبعد سبع وأربعين سنة عملية تم إغلاق الجريدة على يد فوكس لما أحاط به من انسداد منبع دخله تماما عام ١٩٠٣م.

 

المصدر : https://tarbutil.cet.ac.il/lexicon/%d7%94%d7%9e%d7%92%d7%99%d7%93/

 

 

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة أقلام بلا هوية 2014 - 2015