»نشرت فى : الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

"قصيدة الرومانس" في لغة اللادينو.. وعلاقة اليهود بها


ترجمة: آلاء محمد حسين
تعد "قصيدة الرومانس" عملًا فريدًا للإسبان الذين يتحدثون لغة اللادينو. فهي نوع أدبي موسيقي يعتبر "سمة ثقافية مميزة" للغة الإسبانية وثقافتها.

فهل عرف المجتمع اليهودي في إسبانيا قصيدة الرومانس؟
نعم، فالنسخة الإسبانية اليهودية من قصيدة الرومانس هي قصيدة الرومانس التي كُتبت بلغة اللادينو، واحتلت مكانة مركزية في ثقافتها وبلغت ذروتها في القرنين الخامس عشر والسادس عشر و حتى بعد طرد اليهود من إسبانيا، استمرت قصيدة الرومانس في التطور وتم تناقلها شفويًا وأدبيًا من جيل إلى جيل.

دعونا نتحدث الآن عن أنواع قصيدة الرومانس
مع مرور السنين، نشأ لدى اليهود الإسبان نوعان من قصيدة الرومانس: نوع في البلقان والأخر في شمال إفريقيا.
وفي كل نوع منهما استمرت قصيدة الرومانس في التطور مع دمج التأثيرات المحلية والمجتمعية التي انعكست في كل من الألحان والموضوعات كما تم تنقيح مضمونها وتكييفه مع القيم الأخلاقية اليهودية.


قضايا قصيدة الرومانس
تهتم قصيدة الرومانس بشكل أساسي مع قضايا من الحياة العاطفية؛ كحب التعبير للأخر، والصداقة ، والكراهية والحسد ، والولاء والخيانة وغيرهم.
وقد غناها الشباب والشابات في المناسبات الملائمة لها، وكذلك الأمهات كتهويدات للأطفال. فالأطفال الذين سمعوا والدتهم تغني قصيدة الرومانس لإخوتهم الصغار ، تعلموها أيضا وغنوها في شبابهم.
تشمل قصيدة الرومانس أيضًا ترانيم تسبيح للرب، وأغاني عن شخصيات من العهد القديم، وأغاني شوق إلى ما يعتبرونها أرض إسرائيل ، وأغاني لأحداث واحتفالات في الحياة البشرية العامة.

فكما ذكرنا ، فقد تم الحفاظ على قصيدة الرومانس في لغة اللادينو عبر الأجيال بين اليهود الإسبان، كما يشارك علماء إسبان معاصرون في تحقيقها والحفاظ على بقائها. فيزعم البعض أن قصيدة الرومانس الإسبانية اليهودية "تحتفظ بشكل فريد ورائع" بالأشكال الأدبية الإسبانية التي اختفت بالفعل منذ فترة طويلة من تقاليد قصيدة الرومانس الإسبانية للإسبانيين أنفسهم.

* اللادينو: هي لغة مزيج من الإسبانية والعبرية
المصدر

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة أقلام بلا هوية 2014 - 2015